روايات

رواية حب دمر كياني الفصل السابع 7 بقلم إسراء هاشم

رواية حب دمر كياني الفصل السابع 7 بقلم إسراء هاشم

رواية حب دمر كياني الجزء السابع

رواية حب دمر كياني البارت السابع

رواية حب دمر كياني
رواية حب دمر كياني

رواية حب دمر كياني الحلقة السابعة

عشق كانت قاعده في الاوضه في الفيلا ومخرجتش منها من ساعه ما رجعو من المقابر وبتفكر في ادهم وفي كلام عمار ولكن هنا فجاه بتخرج صرخه منها وحد بيحاول يكمم فمها قبل ما حد يسمع صوتها وبتحاول تصرخ ولكن صوتها بيخرج مكتوم
الشخص وهو مقنع وبيقول هشيل ايدي ومش عاوز اسمع صوتك نهائي الباشا باعت معايا رسالة ليكي
عشق بتهز راسها بخوف
الشخص المقنع بيشيل ايدي وبيقف قصادها وهو بيقول الباشا بيقولك لازم تنفذي اللي قالك عليه فاسرع وقت وبيخرج ورق من خلف ظهرة وهو بيمد ايده بيه لعشق وبيقول الباشا بعتلك الورق ده وعاوزك تخلي ادهم يمضي عليه ولازم تعرفي فين مكان الحاجه بسرعه مفيش وقت
عشق كانت بتسمعو ودموعها بتنزل بخوف وقلق وبتقولو الورق ده في اي؟
الشخص المقنع شوفيه وانتي هتعرفي انتي عليكي تنفذي الاوامر وبس من غير اعتراض
عشق بتاخد الورق وبتفتحو وبتبداء تقراء وهي عيونها بتوسع بصدمه ودموعها نازلة وبترمي الورق فوش المقنع وهي بتقول مستحيل مستحيل حرام عليكم انا مش عاوزة ادخل اللعبة دي انتو بتعملو فيا كدا ليه
المقنع بغضب بقولك اي يا بت انتي سيبك من الشويتين دول انتي عارفة كويس لو منفذتيش اللي الباشا عاوزة رقب”ه اخوكي هتكون التمن وانتي حرة وخليكي عارفة المحروس ابوكي مش هيقدر يعملك حاجه هو كل همه الفلوس عشان كده

 

 

 

 

باعك لينا انتي حرة يا تختاري تكملي وهتكسبي نفسك واخوكي وعشان الباشا كريم هيبقا ليكي نصيب فالفلوس تعيشي حياتك بدل القر”ف اللي كنتي عايشه فيه ياما هتمو”تي انتي واخوكي سلام يحلوة وبيخرج الشخص المقنع من البلكون ذي ما دخل وبيسيب عشق واقفه مكانها بدموع نازلة وهي بتبص فالارض علي الورق المرمي وبتنزل عشق في الارض وهي بتلم الورق قبل ما ادهم يرجع ويشوفه وبتشيلو عشق وبتخبيه وبعدها بتقعد علي السرير وهي بتعيط بحسرة علي حياتها وبتدعي ربنا ومش لاقيه حد تحكيلو كربها او تتصرف ازاي ومش بتلاقي حل غير انها تلجى لربها وبتقوم عشق بتدخل الحمام بتتوضئ وبتخرج وبتطلع اسدال الصلاة الوحيد اللي عندها وسجاده الصلاه وبتلبس عشق الاسدال وبتفرد سجاده الصلاه وبتبداء عشق تصلي وهي تشكي كربها لربها ودموعها بتزيد وصوت عياطها بيعلي وكان صوت بكائها يق”طع القلب فضلت عشق ساجده علي سجاده الصلاة وهي بتدعي ببكاء
ادهم بيركب عربيته وبيسوق بجنون والغضب ملئية وبعد مرور من الوقت بيوصل ادهم قدام قصر جبران وكان لسه هيدخل ولكن بيكون سبقه قبلها عمار اللي وصل قبله وكان عارف ان ادهم هيتعصب وهيجي هنا بيمنعه عمار بصعوبة بالغه حراس جبران بيشفوة وبيبلغو جبران اللي بيفتح الكاميرات وبيشوف ادهم اللي باين عليه الغضب ومتعصب وعمار بيحاول يمنعه وبيشده بصعوبة وهو بيسحبه باتجاه العربيه بيبتسم جبران بخ”بث وهو قاعد علي مكتبة وكانت تقف بجانبة نوال كانت شايفة كل حاجه معاه وبتضحك هي كمان بعلو صوتها وهي بتقول زمانه عرف ان احنا ورا حر”ق المخازن عشان كدا جاي متجنن وعلي اخرة

 

 

 

جبران وهو بيسحب نوال بحركه سريعه وبتقع فوق رجله وبتبقا قاعده نوال فوق رجله وبيقول جبران دماغك دي س”م يا نوال ميستهونش بيها ابدا
نوال بدلع لا يليق مع سنها اومال يحبيبي انت فاكر اي انا راجعه ومخطكه ودراسه كل حاجه والخطه كلها مدروسه مستحيل اغلط زي زمان تاني واسمح لي ادهم يوقعني تاني كفاية اللي حصلي بسببو واني كان زماني مي”ته لولاك انت ساعدتني
جبران بيقرب علي نوال وبيق”بلها وهو يتح”سس جسدها ليفعلو ما حر”مه الله ملناش دعوة بيهم نسيبهم
ادهم بيركب عربيه عمار بغضب وهو بيقول سبني يعمار اخل”ص عليهم الكلا”ب دول
عمار بحده ادهم انت مبقتش تفكر انت لو كنت دخلت لجبران فوسط قصرة ورجلته مكنتش هتخرج عايش مش كدا يا دهم لازم نعمل لكل خطوة حساب انت عمرك مكنت مندفع كدا انا عارف انك من ساعه معرفت برجوع نوال وانت تعبان يصحبي
ادهم بتهيده كلها حزن وبيقول تعبت يا عمار نفسي اخل”ص عليهم واخد حق اهلي وحقي انا واخويا اللي عشناه وانت اكتر واحد عارف نوال كابوس بنسبالي كل ما اخلص منه بيرجع تاني كنت فاكر اني خلصت منها للابد بس طلعت عايشه واكيد السبب جبران مش هرتاح غير لما يمو”تو هما الاتنين حتي لو هموت بعدها بس مش هرتاح غير لما هما يمو”تو
عمار بحزن عليه بيطبطب علي كتفه وبيقول متقلقيش يا ادهم هانت يا صحبي هو شوية وقت وكل حاجه هتنتهي بس بلاش تسرعك ده تاني
ادهم سكت ومردش
عمار انت كنت عند هشام صح
ادهم بهدؤء ايوة وبيقول بنبرة حزينه هشام تعبان لما عرف ان نوال عايشه ورجعت جتلو نوبة الخوف تاني مكنتش عاوز اسيبو لوحده

 

 

 

عمار بهدؤء هيخف يا ادهم هيخف ويبقا كويس ارجع انت بيتك ارتاح انت بقالك تلات ايام من غير نوم وشكلك تعبان اوي ومتخفيش علي هشام انا هرحلو المهم انت ارجع لبيتك وكمان عشق كانت قلقانه عليك علفكرة
ادهم عشق وهي هتقلق عليا ليه وبعدين انت عرفت منين
عمار بهدؤء تقلق عليك عشان مراتك مثلا
ادهم بيبصله بنظرة غضب من كلمه مراتك
عمار ايوة مراتك يا ادهم دي الحقيقه ان عشق دلوقتي مراتك ولازم تتقبلها اما بقا عرفت منين كان باين من نظراتها ليك وبعدين باين عليها انها غير الي تعرفهم يا ادهم عشق لسه بريئة وصغيرة وهي اللي اتظلمت فالنص ومش ذنبها ان ابوها عزت ادي فرصه لنفسك يصحبي تعيش انت بتكبر ونا بكبر محتاج الي تكون جمبك يمكن جوازكم كان غلط من الاول بس ادي لنفسك فرصه واديها فرصه
ادهم بمقاطعه خلاص يعمار مش عاوز اسمع الكلام ده انا ماشي وانت لو في حاجه كلمني واه صح قبل ما انسي عاوزك تعرفلي صاحب هشام اللي هو اسمو يوسف ده تجبهولي من تحت الارض لاني شاكك في حاجه عاوز اتاكد منها ومعني اختفاءه في حاجه غريبة
عمار بهدؤء حاضر ارتاح انت وانا هتصرف؟
ادهم بياخد عربيته وبيمشي وبيرجع الفيلا بيقعد علي اقرب كرسي بيقابله في الصالون وهو بيقلع جاكيت بدلته وبيرمي جمبه بتعب وبيرجع راسه لورا علي الكرسي وبيغمض عيونه وهو بيفتكر والداته قد اي هو محتاجلها دلوقتي ومحتاج حضنها مامته ماتت وهو عندو 9سنين وده لانها كانت تعبانه بس كان ممكن تخف بس نوال كانت متفقه مع الممرضة بتبدلها الدواء بتاعها لي دواء يمو”تها بالبطئ ويخليها فالسرير متتحركش وبفتكر لحظه موت مامته كان نايم جمبها فالسرير وحضنها
مريم بتعب وهي بتكح وبتاخد نفسها بالعافيه وبتقول لي ادههم اللي فحضنها وبتقول بتعب ادهم عاوزك تاخد بالك من نفسك ومن هشام اخوك ملكوش الا بعض اعتبرة زي ابنك يا ادهم عشان لسه صغير عاوزكم تبقو كويسين وتحبو بعض
ادهم بدموع ماما ليه بتقولي كدا انتي هتخفي وتبقي كويسه يماما وترجعي تلعبي معانا تاني ماما انا بحبك
مريم بدموع وتعب وصوت متقطع وانا بحبكم اوي يحبيبي خلي بالك من نفسك ومن اخوك يا ادهم وهنا بتلفظ مريم انفاسها الاخيرة ورحها بتصعد الي ربها

 

 

 

ادهم بيعيط وهو بيصرخ وبيقول مااااااامااااااااا مااااااامااااا متسبنيش يا ماااااااااامااااااااا وبيجري ادهم يخرج وهو بيمسك الموبيل وبيتصل بوالده اللي مش بيرد بيفضل ادهم يتصل ووالده مش بيرد وبيرجع ادهم ينام فحضن مريم وهو بيعيط ويقول ماما متسبنيش وهنا بيدخل عليهم هشام اللي كان عمرة اربع سنين وبيعيط وبيروح ينام جمب مريم وهو بيقول ماما ماما مريم
ادهم بيقولو بعياط نام فحضن ماما يا هشام وهشام بيحضن مريم هو وادهم اللي بيعيط هنا بيفوق ادهم علي جملة الخدامه ادهم بيه احضر لحضرتك العشاء
ادهم هنا كان دموعه خانته ونزله دمعه منه بيمسحها بسرعه وبيقول بهدؤء لا بيقوم ادهم من مكانه وبيطلع لي اوضته بتعب شديد وبيفتح باب الغرفة ولكن بيتصنم مكانه وهو شايف عشق اللي ساجده علي سجده الصلاة وبتبكي بخشوع وهي بتدعي بيدخل ادهم بهدؤء وبيجلس علي الفراش وهو ينظر لها عشق محستش بوجودة وبتدعي ربنا يخرجها من اللي هي فيه ولكن هنا اتصدم ادهم لما لاقها بتدعيلو وصدمته اتحولت لي ابتسامه جميلة وبيفضل مركز معاها وساكت بيسمع لدعائها وصوتها في القراءن وهي بتقرا الايات الصغيرة بخشوع ودموع صوتها اختر”ق قلب ادهم من خشوعه وحاسس براحه نفسيه من صوتها الجميل
بعد مرور الدقائق بتخلص عشق صلاة وبتمسح دموعها بيكون وشها احمر جدا وعيونها الفيروزي بقت حمراء من كثرة البكاء بتقوم عشق من مكانها بتعب وهي بتلم سجاده الصلاة ولسه كل ده مش ملاحظه وجود ادهم ولسه هتلف وهي بتفك طرحه الاسدال ولكن بتتفاجئي باللي بيسحبها وبتقع وهي بتقعد علي رجله بتخرج منها شهقه بسيطه وكانت هتصرخ ولكن بتتفاجئي وهو بيقول بصوت هادي بتعيطي ليه بترفع عشق عيونها اللي بتكون مقابل عيون ادهم السوداء وبتقول ادهم انت جيت امتا

 

 

 

ادهم بيبص فعيونها بعمق ونبرة صوتها وانها اول مرة تنطق اسمه وبيكون مستمتع وبيقول شكلك معيطه كتير اوي وبقالك فترة بتعيطي
عشق بتتهرب من عيونه وبتحس بخجل انها قاعده علي رجله وكانت هتقوم لكن لقيت ادهم مسكها من وسطها جامد وبيقول متحاوليش تقومي وبيكرر.وبيقول مالك يا عشق بتعيطي ليه
عشق بتهرب وصوت نبرتها الحزين والدموع بتلمع بعيونها وبتقول مفيش يا ادهم مخنوقة شوية
ادهم بيلاحظ الحزن فنبرتها ودموعها اللي بتحاول تمنعها من النزول وبيقول بهدؤء تعرفي ان شكلك حلو اوي فالحجاب وكمان صوتك حلو اوي فالقراءن
عشق بترفع عيونها ليه بابتسامه وبتقولو بجد عجبك
ادهم بهدؤء وسرحان فضحكتها عجبني جدا وهخليكي تقريلي قراءن بصوتك
عشق بابتسامه وفرحه بس كدا عيوني موافقه
ادهم بيتوة فضحكتها وبيرفع ايده وبيفك الحجاب وبينزل شعرها الاسود الغجري كلو علي وشها ووش ادهم ادهم بيغمض عيونه باستمتاع وبيستمتع برايحه شعرها عشق خدودها بتحمر بخجل وبترفع شعرها ورا ودنها وهي بتهرب بعيونها ووشها بتبص في كل اركان الاوضه بعيد عن عيون ادهم الذي تا”كلها
ادهم بدون وعي منه بيمسكها من اسفل وشها وبيرفع وشها قصاد وشه بيكونو قرايبين اوي اوي من بعض وبيبصو فعيون بعض اوي وبيقول اظهم بدون وعي وسرحان فعيونها عيونك حلوة اوي اوي وبيقرب ادهم منها وعشق قلبها بيدق بسرعه بيكون ادهم مفيش مسافه بينه وبينها ووشهم قريب جدا من بعض وانفاسهم بتضرب فوش بعض وهنا عشق بتغمض عيونها وادهم بيحط شفا”يفه علي شفا”يفها ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب دمر كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى